الْآجُرُومِيَّةُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَمَّا بَعْدُ:

سَأَقُومُ بِشَرْحِ الْآجُرُومِيَّةِ مُعْتَمِدًا عَلَى مُتَمِّمَةِ الْآجُرُومِيَّةِ وَشَرْحِ الْإِمَامِ ابْنِ عُثَيْمَيْنَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَنَظْمِ الشَّيْخِ الْقَلَاوِيِّ الشَّنْقَيْطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَاللَّهَ أَسْتَعِينُ فِي كُلِّ عَمَلْ ... إِلَيْهِ قَصْدِي وَعَلَيْهِ الْمُتَّكَلْ.

وَلِمَنْ أَرَادَ الِاسْتِمَاعَ إِلَيْهِ فَأَنَا انْصَحُ بِهَذَا الْمَوْقِعِ النَّافِعِ نَظْمُ الآجُّرُّومِّيَةِ (مُقْرِئُ الْمُتُونِ)

الْكَلَامُ وَ الْكَلِمَةُ وَأَقْسَامُهَا

إِنَّ الكَلاَمَ عِنْدَنَا فَلْتَسْتَمِعْ ... لَفْظٌ مُرَكَّبٌ مُفِيدٌ قَدْ وُضِعْ

اللَّفْظُ

مَعْنَاهُ : الْمَنْطُوقُ بِاللِّسَانِ مِثْلَ (شُرِبَ الْمَاءُ)

فَيَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْإِشَارَةُ فَهَذِهِ لَا تُعْتَبَرُ كَلَامًا عَنْدَ النَّحْوِيِّينَ وَكَذَلِكَ الْكِتَابَةُ لَيْسَتْ كَلَامًا عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِلَفْظٍ, تُسَمَّى كَلَامًا فِي الشَّرْعِ وَعِنْدَ الْفُقَهَاءِ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ

الْمُرَكَّبُ

أَيْ : المركب تركيبا إسناديا يحصل منه الفائدة مثل ضَربَ زيدًا خالدٌ .

الذي تركب من كلمتين فأكثر تحقيقا أو تقديرا

قام زيدٌ مركبة من كلمتين تحقيقا لأن الكلمتين ظاهرتان .

إجلِس جملة مركبة من كلمة واحدة تحقيقا وكلمتين تقديرا وتقديرها إجلِس أنتَ

بخلاف المركب تركيبا إضافيا فهذا ليس بكلام مثل زيد الرجل الفارس الشجاع

الْمُفِيدُ

أَيْ فَائِدَةٍ يَحْسُنُ السُّكُوتُ عَلَيْهَا وَلَا يَنْتَظِرُ الْمُسْتَمِعُ سَمَاعَ غَيْرِهِ

بِالْوَضْعِ

بالوضع العربي بمعنى أنه مطابق للغة العربية وإلا لا يعتبر كلاما عند النحويين.

أَقْسَامُ الْكَلاَمِ

ما الدليل على أن أقسام الكلام ثلاثة ؟! الدليل هو التتبع و الاستقراء لا يوجد كلمة ليست اسم أو فعل أو حرف.

الاسم و الفعل و الحرف الأفضل أن نعرفهم عن طريق العلامات وليس عن طريق التعاريف.

لا يخلوا كلام من اسم لاكن قد يخلوا من فعل أو حرف.

و الاسم و الفعل لهما علامات تميز بينهما وأما الحرف علامته انه لا يقبل علامات الفعل ولا الاسم

عَلَامَاتُ الِاسْمِ

الْخَفْضُ

البصريون يعبرون عنه بالجر

و الكوفييين يسمونه الخفض

إذا وجدنا كلمة مخفوضة عرفنا أنها اسم فالأفعال لا تخفض ولا الحروف.

التَّنْوِينُ

وهي نون زائدة ساكنة تنطق ولا تكتب

دُخُولُ ال التَّعْرِيفِ

اختلف في نطقها البصرييون و الكوفييون بعضهم ينطقها دخول الألف واللام و البعض ينطقها أَلْ بفتح الهمزة وإسكان اللام .

حُرُوفُ الْخَفْضِ

عدد حروف الخفض 20 حرفا على المشهور من أقوال النحاة، وهي: مِنْ، إلَى، عَنْ، عَلَى، فِي، الباء، اللام، الكاف، الواو (واو القَسَم)، والتاء (تاء القَسَم)، مُذْ، مُنْذُ، رُبَّ، حَتَّى، خَلَا، عَدَا، حاشَا، كَيْ، مَتَى، لَعَلَّ.

هذه الحروف إذا أتت قبل الاسم تخفضه.

بِالْإِسْنَادِ إِلَيْهِ

وهذه العلامة غير مذكورة في الآجرومية لكنها مذكورة في متممة الآجرومية.

المسند إليه هو أقوى علامات الاسم لأن جميع الأسماء تقبلها …فالضمائر مثلا لا تقبل إلا هذه العلامة .

الإسناد إليه أي نسبة أحد الجزأين إلى الآخر، وهما المسند والمسند إليه

عَلَامَاتُ الْفِعْلِ

قَدۡ

السِّينُ

سَوْفَ

تَاءُ التَّأْنِيثِ السَّاكِنَةِ

أَنْوَاعُ الْأَفْعَالِ

الْفِعْلُ الْمَاضِي

وعلامته قبول تاء التأنيث الساكنة

الْفِعْلُ الْمُضَارِعُ

وعلامة المضارع دخول لَمْ عليه

وأيضا أن يبدأ بحرف زائد عن أصل الكلمة بالهمزة أو النون أو الياء أو التاء مجموع بقوله أنيت

ويضم أوله إذا كان ماضيه على أربعة أحرف

مثلا المضارع من دحرج هو يُدحرج لأن الماضي تكون من 4 حروف

ما حركة الحرف الأول في مضارع هذا الفعل؟

فِعْلُ الْأَمْرِ

وعلامتاه دلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة المؤنثة

بَابُ الْإِعْرَابِ

الإعراب تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا…أي انه قد يتغير آخر الكلمة ويكون التغيير لفظا أو قد لا يسمح بتغير الحركة فيكون التغيير تقديرا وليس لفظا

فالأسماء ترفع وتخفض وتنصب ولا تجزم.

والأفعال ترفع وتنصب وتجزم ولا تخفض.

الرفع

الضمة

الاسم المفرد

جمع التكسير

جمع المؤنث السالم

الفعل المضارع

الواو

الألف

النون

الخفض

النصب

الجزم